THE BEST SIDE OF غياب دور الأب في الأسرة

The best Side of غياب دور الأب في الأسرة

The best Side of غياب دور الأب في الأسرة

Blog Article



قضايا اسرية أثر تدخل الأهل في حياة أبنائهم الزوجية مع د خليفة المحرزي شاهد الان

صعوبة ضبط المنزل: الأب في الأسرة عادةً هو اليد الحازمة أو السلطة التربوية وصاحب القرارات التي على الجميع الالتزام بها، وغياب الأب قد يؤدي لعدم إطاعة الأم من قبل الأطفال ولمواجهة الأم وحدها بعض المسؤوليات المتعلقة بالرجال والتي ليس لديها معرفة وخبرة بها، ويؤدي هذا وذلك لانتشار الفوضى في المنزل وحدوث بعض المشاكل.

الاستعانة بأحد الأقارب: كأحد الأعمام أو الأخوال أو الأجداد وذلك لتشكيل نموذج ذكوري إيجابي في حياة الأطفال يملأ الفراغ الذي تركه غياب الأب ويعوض عن وجوده قدر الإمكان، هذا ما يقلل من المشاكل النفسية التي يتعرض لها الأطفال بسبب الشعور بالحرمان من الأب.

ودائمًا ما يبعد الشر والخطأ عن أبناءه من منظور خبراته الحياتية وتوفير الأمن والأمان للأبناء، والخوف على مستقبلهم.

تربية الطفل كيفية تربية الطفل الوحيد ومتلازمة الطفل الواحد

كما قد تقوم بعض الأمهات بتهميش دور الأب في الأسرة، وهذا من الأمور الخطيرة التي تؤثر على الأبناء بالسلب، فالحياة الأسرية تحتاج إلى قطبين للشد والجذب، للتوبيخ والاحتواء حتى سير السفينة بشكل متوازن، ولا تقع الأعباء على طرف واحد دون الآخر.

مما لا شك فيه أن الأصدقاء من أهم الأشخاص المؤثرين في حياة الإنسان، أولًا لصحته الجسدية؛ فهنالك عدة دراسات...

زيادة المسؤوليات على أفراد الأسرة: في غياب الأب عن البيت تحدث فجوة كبيرة في بعض المهام التي يتحمّلها الأب عادةً، مثل العمل خارج المنزل أو علاج المشاكل والإصلاحات المنزلية أو التعامل مع الغرباء وغيرها، هذه الفجوة تتطلب إعادة توزيع المهام بين أفراد الأسرة، وغالباً ما يؤثر ذلك على دور الأمّ في حياة الأبناء وعلى فرص الأبناء لعيش طفولتهم الطبيعية أيضاً.

الأب يجب أن يكون قدوة حسنة لأبنائه. يجب أن يظهر لهم الالتزام والنجاح والتميز.

لضمان نجاح تربية أبنائهم، الآباء يحتاجون إلى حكمة وتخطيط استراتيجي. هذا ضروري في عصر التغيير السريع.

طلب الدعم من المحيط: بالتأكيد لن تكون الأم وحدها قادرة على إنجاز كل ما يتعلق بمتطلبات الأسرة وحياة الأطفال، لذا ينصح بطلب الأم للمساعدة من أفراد محيطها الاجتماعي من أصدقاء وأهل وأقارب للتعاون في المحافظة على بيئة صحية وسليمة للأسرة.

التأثيرات الثقافية والأيديولوجية الخارجية تضع غياب دور الأب في الأسرة ضغوطًا على القيم العائلية التقليدية. هذا يؤدي إلى تآكل هذه القيم.

الهمسة السابعة عشرة: الأب هو الراعي الأكبر في بيته، وهو حماه يذود عن رعيته كل ما يشينهم ويجلب لهم كل ما يزينهم؛ لأنه مسؤول عنهم، والأعذار الواهية اليوم لا تنفع غدًا، فليتذكر الآباء ذلك السؤال، ولا يلتمسوا لأنفسهم الذرائع، فإذا حصل لهم السؤال، لم تنفعهم حينئذٍ تلك الذرائع؛ فيندمون حين لا ينفع الندم، فاليوم عمل وغدًا حساب.

هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً

Report this page